تأثير الزواج المبكر على حياة الفتيات في المناطق الحضرية والريفية في مصر
بدأ العمل بهذا المشروع في عام 2019 وتم الإنتهاء منه في يونيو 2020. يهدف المشروع بشكل أساسي للتدليل أو البرهنة على خطورة الزواج المبكر ومساعدة الأشخاص أو الجهات المعنية على تصميم برامج مناهضة وسياسات تدخل فعالة تهدف للقضاء على الزواج المبكر في مصر.
نُفذ هذا المشروع بمحافظات: القاهرة (بمناطق منشية ناصر، وحلوان)، ومحافظة الجيزة (مركز أطفيح)، ومحافظة الفيوم (بمراكز يوسف الصديق، وسنورس، وإطسا)، ومحافظة القليوبية (بمنطقة القناطر الخيرية).
تضمن المشروع القيام بالأنشطة التالية:
تنفيذ ورش تدريبية لبناء قدرات العاملين والعاملات بالجمعيات الأهلية الشريكة في المشروع؛ وتضمنت الورش توعية المشاركين/ات بالمخاطر المتعلقة بالزواج المبكر، وممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم إرشادات لهم حول كيفية تحديد القضايا المجتمعية الملحة، ووضع إستراتيجيات لبدأ وتنفيذ الأنشطة التي تهدف للتأثير على الجماهير من أجل التصدي للممارسات الضارة داخل مجتمعاتهم.
تنفيذ ورش توعية لعدد 240 زوج بزوجاتهم لزيادة وعيهم بمخاطر الزواج المبكر، ومعرفة كافة اضراره القانونية والصحية والاجتماعية.
تضمن المشروع إجراء دراسة كيفية عن أسباب إستمرار ظاهرة الزواج المبكر، وتضمنت إجراء مقابلات متعمقة مع عدد 42 سيدة متزوجة أو سبق لهن الزواج في سن أقل من 18عاماً، كما روعي في إختيار المشاركات ألا تزيد أعمارهن الحالية عن 29 عاماً.
تضمن المشروع حملة الكترونية لتوصيل رسائل مباشرة لمحاربة ظاهرة الزواج المبكر.
وقد أعلنت نتائج ومخرجات هذا المشروع من خلال مائدة مستديرة بعنوان (نحو تناول مجتمعي فعال لقضية الزواج المبكر) والتي عقدت يوم 10 ديسمبر 2020 بالقاهرة.