مؤخرًا ظهر على الساحة مقترح بتعديل المواد المتعلقة بتجريم التحرش وتحويلها من جنحة إلى جناية ، حيث وافقت عليه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب 

بيان صحفي لإطلاق حملة الدعم أهم:
أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي ومشروع الحب ثقافة اليوم حملة إلكترونية تهدف للتوعية بأهمية تقديم الدعم النفسي والمجتمعي والقانوني للنساء ضحايا الاعتداءات الجنسية، إيماناً بأهمية الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي حالياً في نشر المعلومات والتأثير في الرأي العام، خاصة جمهور الشباب.

#الدعم_أهم هو شعار الحملة الإلكترونية التي أطلقتها منصة “الحب ثقافة” بالتعاون مع “مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي” للتوعية بأهمية تقديم كافة أشكال الدعم للنساء والفتيات الاتي تعرضن لاعتداءات جنسية. كما سعت الحملة بأهمية وكيفية تقديم الدعم لضحايا #العنف_الجنسي والناجيات منه، و المعوقات الأساسية التي تحول دون ذلك. وعقدت سلسلة من الفاعليات خلال هذه الفترة, كان من أبرزها دراسة تحت عنوان “العنف الجنسي في مصر: دراسة عن وسائل الدعم و آليات الحماية و اللإبلاغ” أجراها مركز تدوين بالشراكة مع مبادرة الحب ثقافة.

وعلي الرغم من إصدار تعديلات في قانون العقوبات المصري ووضع تعريف لمفهوم التحرش الجنسي في القانون المصري عام 2014، إلا أن التحرش الجنسي مازال مستمراً وأصبحت وقائع التحرش الجنسي تأخذ منحنى أكثر عنفاً، قد يصل بالمتحرش لفتل المجني عليها أو من يتطوع لنجدتها.

تعرضت الفتاة “منة جبران لوقاعتين تحرش جنسي أثناء تواجدها بأحد شوارع القاهرة الجديدة، وبالرغم من أن الفتاة قد تمكنت من توثيق تلك الوقائع بااستخدام كاميرا هاتفها الشخصي، إلا أنها تعرضت للنقد واللوم من جانب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ماتسبب في فقدان هذه الفتاة لوظيفتها.