تواصلوا معنا

14 شارع الجولف ، سرايات المعادي

info@Tadwein.org

01200055721

التصنيف: إنهاء العنف ضد الفتيات والمرأة

حملة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الوحدة الوطنية

واحدة من كل ثلاث نساء تقريبًا تعرّضت، ولو مرة في حياتها، للعنف الجسدي أو الجنسي، سواء من شريك عاطفي أو من شخص آخر.
ولهذا أطلقنا حملة «أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الوحدة الوطنية»،
للتوعية بمختلف صور العنف التي قد تتعرض لها النساء والفتيات، والتي لا تقتصر على العنف الجسدي فحسب، بل تشمل أيضًا العنف النفسي واللفظي والاقتصادي.

الحملاتالحملاتالحملاتالحملات

حملة نجاتهن في القانون

في ظل التصاعد المستمر لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في الآونة الأخيرة، تعتقد كثير من النساء أن الحماية القانونية لا تشملهن، بل إن العديد منهن يرَين أن المواد الدستورية والقانونية لا تضمن لهن حقوقهن على اختلافها.

حملة هل تنجو النساء؟

هل تنجو النساء حين يتخلين؟

بعد مقتل #آية_عادل، تساءل الكثيرون عمّا إذا كانت ستنجو لو أنها رفضت العنف مبكرًا، خاصةً بعد ظهور شهادات بأن زوجها كان معنفًا ويمارس الضرب ضدها كثيرًا.
لكن، هل كان مصيرها سيتغير لو أنها قررت رفض العنف أو المغادرة؟
هل كان مصيرها سيختلف؟

الواقع المؤلم يشير إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة.
عندما تتخذ النساء قرارات مصيرية مثل الطلاق أو رفض العنف، لا يكون ذلك كافيًا لضمان نجاتهن.
فحتى بعد الانفصال، تظل العديد من النساء معرضات للخطر، وأحيانًا بشكل أكثر حدة، حيث يواجهن الانتقام أو الإيذاء المستمر من أزواجهن السابقين أو عائلاتهن، وقد يصل الأمر إلى القتل.

هذا الوضع ناتج بشكل أساسي عن غياب منظومة حقيقية تحمي النساء.
صحيح أن هناك قوانين تُعنى بالحماية، لكن تطبيقها غالبًا ما يكون ضعيفًا أو بطيئًا، ما يجعلها بلا أثر حقيقي.
كم من مرة صدرت فيها أوامر بعدم التعرض، ثم انتهى الأمر بقتل المرأة؟
كم من مرة استنجدت الضحية ولم تجد من يحميها؟

لذلك، أطلق  تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة بعنوان “هل تنجو النساء؟” بعد مقتل آية عادل، لفتح نقاش أوسع حول مصير النساء اللاتي يرفضن العنف.
الحملة توثق حالات قتل حصلت في السنوات الأخيرة لنساء حاولن النجاة: بعضهن طلقن أزواجهن، وبعضهن هربن من بيوت العنف، لكن الخطر لحق بهن حتى بعد  التخلي”.

حملة “صيف بلا جروح”

تميل العديد من العائلات في مصر إلى ارتكاب جريمة ختان الإناث بحق طفلاتهن خلال فترة العطلة المدرسية، التي تمتد على مدار ثلاثة أشهر (يوليو – أغسطس – سبتمبر)
وقد استخدم تدوين لدراسات النوع الاجتماعي في إحدى حملاته السابقة تعبير#موسم_الحصادللإشارة إلى هذه الفترة، حيث تزداد فيها معدلات الختان.

حيث يُستغل هذا الوقت لإجراء الختان بحجة أن الفتيات لديهن متسع من الوقت “للتعافي”، رغم أن هذه الممارسة تُعد جريمة وانتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان والطفل، وفقًا للمعايير والقوانين الدولية.

وفي هذا السياق، يُطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة #صيف_بلا_جروح، بهدف التوعية بمخاطر ختان الإناث، والوقاية من وقوعه، من خلال سلسلة من الأنشطة تشمل:

– تنظيم جلسات توعية مجتمعية مباشرة، عبر تدريب مدربين ومدربات في عدد من المحافظات، بهدف بناء قدراتهم وتمكينهم من تنفيذ جلسات فعّالة تستهدف مختلف فئات المجتمع.

-تنفيذ قوافل صحية توعوية تقدم رسائل طبية ومجتمعية حول مخاطر الختان.

-توزيع مواد تعليمية وتوعوية تتضمن رسائل مناهضة لختان الإناث، مع التركيز على أضراره الصحية والنفسية.

المشروعات

مشروع تمكين النساء والفتيات لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الوحدة الوطنية

أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي في فبراير 2024 مشروعًا جديدًا يهدف إلى مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ويستهدف المشروع بشكل أساسي النساء والفتيات في منطقة الوحدة الوطنية بزهراء المعادي، وذلك من خلال تمكينهن وتوعية المجتمع بأهمية التصدي لهذا النوع من العنف.

أهداف المشروع:

رفع مستوى الوعي لدى النساء والفتيات الناجيات أو المعرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

بناء قدرات المجموعات ذات الصلة داخل المجتمع المحلي.

زيادة وعي مختلف فئات المجتمع، وخاصة الرجال والفتيان، حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أنشطة المشروع:

تضمن المشروع مجموعة متنوعة من الأنشطة شملت:

اجتماعات للجنة المجتمعية التي تم اختيارها من المنطقة للتعريف بأدوارهم داخل المشروع.

تدريب اللجنة المجتمعية على أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنواعه وانتشاره.

تدريب “أبطال من المجتمع” بهدف تعزيز معرفتهم بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحسين مهاراتهم في التواصل والقيادة.

إجراء دراسة ميدانية حول المعرفة والمواقف والممارسات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الوحدة الوطنية، حيث تم تدريب الأبطال على جمع البيانات وتم تجميع 300 استمارة (150 ذكور – 150 إناث).

إعداد خريطة للخدمات والموارد المجتمعية المتاحة في المنطقة.

تنظيم قافلتين صحيتين استفاد منها 420 شخصًا من نساء ورجال وأطفال، في عدد من التخصصات الطبية.

تنفيذ 11 جلسة دعم نفسي استهدفت 280 سيدة.

تنفيذ 20 جلسة توعية للنساء حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وعلاقته بإدمان المخدرات، واستهدفت 496 سيدة.

تنفيذ 10 جلسات للرجال حول نفس القضايا، واستهدفت 254 رجلًا.

تنفيذ 25 ناديًا للفتيات والفتيان للفئة العمرية من 11 إلى 16 عامًا، واستفاد منها 389 طفلًا (152 ذكور – 237 إناث).

إطلاق 4 حملات إلكترونية تناولت قضايا البيئة بعنوان ” تغير المناخ”، والزواج المبكر، وعمالة الأطفال، والإدمان.

أخبارناإصداراتمصادر

“أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الوحدة الوطنية – دراسة استكشافية لتحديد أولويات التدخل

“تُسلّط هذه الدراسة الضوء على أنماط العنف القائم على النوع الاجتماعي في عزبة الوحدة الوطنية، بما في ذلك العنف الأسري، وختان الإناث، والتحرش الجنسي، وغيرها من الممارسات المرتبطة كالتمييز ضد النساء والفتيات، وعمالة الأطفال، وتعاطي المخدرات. وتهدف الدراسة إلى تقييم مستوى معرفة أفراد المجتمع واتجاهاتهم وممارساتهم تجاه هذه القضايا، من أجل تحديد أولويات التدخل المجتمعي وتعزيز الجهود نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والحد من العنف.”

للاطلاع على الدراسة

 

الفعاليات

تدريب مدربين ومدربات على الرسائل المناهضة للممارسات الضارة بالاسماعيلية

نظم مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي تدريبًا لعدد 7 شباب 14 شابة بقرية منارة فايد بمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية في الفترة من 30 يونيو ل 3 يوليو 2025 لتدريبهم على الرسائل والمهارات المساعدة على مناهضة ختان الإناث وزواج الأطفال، وبناء قدراتهم لمساعدتهم على تنظيم جلسات توعية داخل مجتمعاتهم المحلية تستهدف كافة فئات المجتمع المختلفة.

الحملات

حملة “مش وجع عادي”

تعاني كثير من النساء والفتيات حول العالم من مرض بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي)، وهو مرض مزمن ومؤلم يؤثر بشكل كبير على حياتهن اليومية وصحتهن النفسية والجسدية.

ورغم شدة أعراضه وانتشاره، لا يزال هذا المرض مجهولًا لدى كثيرين، وغالبًا ما يتأخر تشخيصه لسنوات طويلة، بسبب تجاهل المجتمع والأطباء لآلام النساء، والنظرة السائدة التي تعتبر الألم الشديد أثناء الحيض أمرًا طبيعيًا يجب تحمّله.

لذلك، يطلق تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة” #مش_وجع_عادي “بالتزامن مع اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الحيض، لتسليط الضوء على هذا المرض، وكسر الصمت عن معاناة المصابات، ونشر الوعي المجتمعي والطبي، والدعوة إلى تشخيص دقيق ورعاية صحية عادلة لكل من تعاني منه.