gbv-mapping-logo
GBV Map

تواصلوا معنا

14 شارع الجولف ، سرايات المعادي

info@Tadwein.org

01200055721

التصنيف: التشبيك

إنهاء العنف ضد الفتيات والمرأة

قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء

قامت ” قوة العمل من أجل قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء”، بعقد مؤتمرها اليوم الأحد الموافق 3ديسمبر، في إطار حملة 16 يوم العالمية الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة ،ويأتي ذلك في إطار استمرار تفشي ظاهرة العنف ضد النساء في مصر، بالرغم من تبني عدة سياسات وإجراءات لمناهضة العنف ضد النساء على مدار السنوات الماضية، اجتمع عدد من المنظمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضية العنف ضد النساء وشكلت “قوة العمل من أجل قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء.

تكونت قوة العمل من 9 منظمات تعمل فى مجال حقوق المرأة : مؤسسة المرأة الجديدة، نظرة للدراسات النسوية، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مركز القاهرة للتنمية والقانون، مؤسسة المرأة والذاكرة, مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، مركز وسائل الاتصال الملائمة من اجل التنمية ،مبادرة محاميات مصريات، مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي وتهدف بالأساس إلى المطالبة من أجل تبني قانون موحد لوقف العنف ضد النساء.

حيث إن الإجراءات والتشريعات المصرية الحالية تبدو غير كافية لحماية النساء من العنف. فبدلا من وجود مواد متناثرة في قانون العقوبات تعرف العنف بشكل قاصر، نؤمن أن إقرار قانون موحد يجرم جميع أشكال العنف ضد النساء ويربط بين العنف في المجالين العام والخاص وبنص على إجراءات لحماية الناجيات هي أولى الخطوات على الطريق الصحيح

وأطلق المنظمات التسع اليوم بيانها التأسيسى لاطلاق مقترح مشروع القانون و أكدت على أنه ما دام العنف ضد النساء مستمرا، لا نستطيع أن ندعي بأننا نحقق تقدمًا حقيقيًا نحو المساواة والتنمية والسلام. وانه على الدول واجب حماية النساء من العنف، ومحاسبة المسئولين عنه،وتوفير العدالة والانتصاف للضحايا. ومازال القضاء على العنف ضد المرأة واحدًا من أخطر التحديات التي تواجهنا في عصرنا هذا.” تقرير الأمين العام للأمم المتحدة 2006

الممارسات الضارة بالفتيات

قوة العمل لمناهضة ختان الإناث في مصر

الرغم من جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني خلال العقدين الماضيين في محاولة القضاء على ختان الإناث، تشير النتائج إلى أن حجم التغيير لا يتناسب بأي حال مع حجم الموارد البشرية والمالية المخصصة لهذا الشأن. وإيمانا من مركز تدوين بأهمية إستعادة المنظمات الحقوقية والنسوية لزمام العمل على قضية مناهضة ختان الإناث، وأنه لا سبيل لتغيير حقيقي في هذا الصدد دون شراكة حقيقية بين الدولة والمجتمع المدني، لذلك فقد اجتمع مركز تدوين مع عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، وإتفقوا على ضرورة توحيد الجهود المبذولة في مناهضة ختان الإناث، كما اتفقوا أيضاً على ضرورة إعادة تشكيل ” قوة العمل المناهضة لختان الإناث”، وتم الإعلان عن ذلك من خلال مؤتمر تأسيسي لقوة العمل المناهضة لختان الإناث، يوم 6 فبراير 2018 والذي وافق اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً مع جريمة تشوية الأعضاء التناسلية. حيث ترى المنظمات والأفراد المشاركون في مجموعة العمل لمناهضة ختان الإناث، أن هناك حاجة ماسة إلى النظر بعين ناقدة لجهود السنوات الماضية، فجزء من أسباب ضعف التغيير في القناعات الخاصة بالختان هو استئثار الدولة بالعمل على هذه القضية، وتراجع دور منظمات المجتمع المدني رغم دورها الريادي في العمل على مقاومة ختان الإناث.

التشبيكالتشبيكالتشبيكالمرأة والإعلام والتكنولوجيا

شبكة متعددة البلدان (حقوق المرأه على الإنترنت)

يعد مركز تدوين عضو في شبكة متعددة البلدان تسمى “حقوق المرأة على الإنترنت”. تهدف هذه الشبكة إلى بناء بيانات قائمة على الأدلة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنوع الاجتماعي في البلدان المشاركة خلال السنوات الخمس المقبلة. كجزء من أنشطة الشبكة ، أجرى تدريب بحثًا بعنوان “ترجمة الوصول إلى التمكين” في مصر. يهدف البحث إلى استكشاف استخدام المرأة المصرية للإنترنت وتحديد العقبات والتهديدات التي تواجهها في الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك ، ساهمت تدوين في تقرير تدقيق الفجوة الرقمية بين الجنسين وأنتجت فيلمًا قصيرًا يظهر نساء من المجتمعات الحضرية الفقيرة في القاهرة يشاركن تجربتهن في استخدام الإنترنت.

علاوة على ذلك ، أجريت دراسة على بعض المناطق الحضرية الفقيرة في حلوان والجيزة والقليوبية في القاهرة. وأجريت دراسة استقصائية شخصية على 1000 مستجيب ، منهم 750 من الإناث و 250 من الذكور. تراوحت الفئة العمرية المستهدفة للمسح من 18 إلى 60 عامًا.

تم الإعلان عن نتائج الدراسة في “16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي” في ديسمبر 2016.