تواصلوا معنا

14 شارع الجولف ، سرايات المعادي

info@Tadwein.org

01200055721

إنهاء العنف ضد الفتيات والمرأةالحملات

حملة هل تنجو النساء؟

هل تنجو النساء حين يتخلين؟

بعد مقتل #آية_عادل، تساءل الكثيرون عمّا إذا كانت ستنجو لو أنها رفضت العنف مبكرًا، خاصةً بعد ظهور شهادات بأن زوجها كان معنفًا ويمارس الضرب ضدها كثيرًا.
لكن، هل كان مصيرها سيتغير لو أنها قررت رفض العنف أو المغادرة؟
هل كان مصيرها سيختلف؟

الواقع المؤلم يشير إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة.
عندما تتخذ النساء قرارات مصيرية مثل الطلاق أو رفض العنف، لا يكون ذلك كافيًا لضمان نجاتهن.
فحتى بعد الانفصال، تظل العديد من النساء معرضات للخطر، وأحيانًا بشكل أكثر حدة، حيث يواجهن الانتقام أو الإيذاء المستمر من أزواجهن السابقين أو عائلاتهن، وقد يصل الأمر إلى القتل.

هذا الوضع ناتج بشكل أساسي عن غياب منظومة حقيقية تحمي النساء.
صحيح أن هناك قوانين تُعنى بالحماية، لكن تطبيقها غالبًا ما يكون ضعيفًا أو بطيئًا، ما يجعلها بلا أثر حقيقي.
كم من مرة صدرت فيها أوامر بعدم التعرض، ثم انتهى الأمر بقتل المرأة؟
كم من مرة استنجدت الضحية ولم تجد من يحميها؟

لذلك، أطلق  تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة بعنوان “هل تنجو النساء؟” بعد مقتل آية عادل، لفتح نقاش أوسع حول مصير النساء اللاتي يرفضن العنف.
الحملة توثق حالات قتل حصلت في السنوات الأخيرة لنساء حاولن النجاة: بعضهن طلقن أزواجهن، وبعضهن هربن من بيوت العنف، لكن الخطر لحق بهن حتى بعد  التخلي”.