حملة وجع مزمن
بالتزامن مع اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث ١٤ يونيو يطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة “وجع مزمن ” لمناهضة ختان الإناث والرد على المبررات الكاذبة لممارسة جريمة ختان الإناث.
ختان الإناث بحسب تعريف الأمم المتحدة هو “جميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث أو إصابة أخرى للأعضاء التناسلية للإناث لأسباب ثقافية أو أسباب غير طبية أخرى.”وهو يعتبر جريمة في حق كل طفلة وكل سيدة .
و بالرغم من تجريم هذه الممارسة وتعديلات قانون العقوبات المصري الأخيرة على أن يعاقب كل من أجرى ختاناً لانثي بالسجن فترات تتراوح بين 5 سنوات، والسجن المشدد مابين ٧ و ١٠ سنوات في حالة نشأ عاهة مستديمة أو موت، وإذا كان من أجرى العملية من الطاقم الطبي، طبيباً أو مزاولاً لمهنة التمريض تكون العقوبة بالسجن المشدد فترات تتراوح بين ٥ سنوات و١٥ سنة سجن مشدد في حالة نشأ عاهة مستديمة أو موت.وحرص القانون بعقاب وحبس كلاً من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه ، والحبس ايضاً لكل من روج أو شجع أو دعا بإحدى الطرق لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله اثر.
إلا أن هناك دائماً التواءات وتحايل على القانون ومازلت هناك تلك الفئة التي تروج، وتشجع، وتدعم جريمة ختان الإناث بناءًا على دوافع و مبررات خادعة وكاذبة ليس لها أي أساس طبي أو ديني،ومنها “تقليل الشهوة “، “عشان جوزها هيضايق منها”، “الختان مش مشكلة لو تم على ايد دكتور”، “الختان يمنع الرائحة الكريهه” ، “الختان بشكل صحيح هو إزالة الجزء الزائد فقط ” ، ” ده جرح بسيط”، ” ده سنه نبوية”، “الرسول ختن بناته”، وفي حملة وجع مزمن يتبنى مركز تدوين نشر قصص لسيدات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية، والأضرار نفسية وجسدية خطيرة تثبت تجاربهن عكس هذه الأكاذيب والمبررات.