لن يستطيع العالم أن يمر بسلام من جائحة الكورونا إلا بتعاون جميع الأفراد سوياً للتصدي لهذه الأزمة، والتي قد يكون من إيجابياتها أنها أجبرتنا جميعاً على التواجد بالمنزل مع أسرنا التي قلما تواجدنا معها بسبب مشاغل الحياة ومشاكلها وضغوطاتها. لذلك فإن استغلال فترة الحجر للم شمل الأسرة، وتعاونها معاً،وتشارك أفرادها سوياً في جميع الأعمال والمهام والأنشطة، سيقوي من ترابطها، و سيخفف من الأضرار الصحية و النفسيةلهذه الأزمة.