حملة لا للختان وتطبيبه
تأتي جريمة ختان الإناث على رأس الجرائم التي تعاني منها الفتيات والنساء في مصر حيث تحتل مصر مركزاً متقدم عالميًا في معدلات إجراء هذه الجريمة، فعلي الرغم من جهود مؤسسات الدولة خلال العقدين الماضيين في محاولة القضاء على ختان الإناث، تشير النتائج إلى أن حجم التغيير لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع الجهود المبذولة. و تواجه مصر تحديا حقيقيا متمثلا في زيادة نسبة جرائم الختان التي تتم على يد أطباء وطبيبات و مقدمي الخدمات الطبية، فوفقاً لنتائج المسح السكاني الصحي في مصر عام 2014 بلغت نسبة عمليات الختان التي تجرى على يد العاملين/ات بالفريق الطبي إلى 72%، وهو ما بات يعرف بظاهرة تطبيب الختان. ولذلك أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة بعنوان (لا للختان وتطبيبه ) خلال 16 يوم للقضاء على العنف ضد المرأة لعام 2019، وذلك لتسليط الضوء على جريمة تطبيب الختان، و كمحاولة لرفع وعي الأطباء والمترددين على طلب الخدمات والمشورة الطبية من عدم جدوى هذه الممارسة.
قام مركز تدوين بدراسة بعنوان “المعرفة والاتجاهات والممارسة تجاه ختان الاناث في مصر” لتحديد درجة معرفة طلاب كليات الطب بظاهرة ختان الإناث في مصر، ودرجة انتشارها.