بيان صحفي لإطلاق حملة (قتلن لأنهن نساء)
القاهرة – مصر
تحريرا في 24 نوفمبر 2022
يطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة بعنوان “قتلن لأنهن نساء”وهذه الحملة لإلقاء الضوء على الحالات المتزايدة لقتل النساء أو الفتيات الفترة الأخيرة في مصر
وخلال هذه الحملة سوف يتم نشر دراسة جديدة ترصد وتحلل حوادث قتل النساء أو الفتيات في الفترة ما بين أكتوبر 2021 الى أكتوبر 2022 والتي كان من اهم نتائجها رصد عدد 151 حالة قتل منها 58.6% قتلن على يد أزواجهن .
تُعرف منظمة الصحة العالمية قتل الإناث “Femicide” على أنه القتل العمد للنساء أو الفتيات لمجرد أنهن إناث. ويحدث قتل الإناث في الغالب على يد الرجال، ولكن في بعض الأحيان قد يحدث القتل للنساء أو الفتيات على يد أحد أفراد الأسرة الإناث وتُرتكب معظم حالات قتل الإناث علي يد أزواجهن/ شركائهن الحميميين الحاليين أو السابقين.
و تُشير نتائج تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة إلى أن حوالي 47,000 سيدة أو فتاة في جميع أنحاء العالم قتلوا في عام 2020 على أيدي شركائهن الحميميين أو أفراد الأسرة الآخرين.
مع انتشار جرائم قتل الإناث في المجتمع المصري خلال الفترة السابقة وبالتزامن مع حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وهي حملة دولية سنوية تنطلق في ٢٥ نوفمبر من كل عام، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى ١٠ ديسمبر الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
لذلك اختار مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي إطلاق حملة بعنوان “ قُتلن لأنهن نساء”
وتهدف الحملة إلى القاء الضوء على جرائم قتل النساء أو الفتيات المسكوت عنها في المجتمع المصري وسيكون ذلك من خلال نشر قصص حقيقية لنساء وفتيات قتلن عمدا أو انتحرن بسبب هويتهن كإناث.
وسوف يتم تنفيذ جلسات توعية وقوافل طبية بمحافظات الفيوم والجيزة والقليوبية احتفالا بحملة ال16 يوم للتوعية بمخاطر وأضرار ختان الإناث.
وتظهر أرقام هذا العام أيضا انه على مدار العقد الماضي ظل العدد الإجمالي لعمليات قتل النساء (بمعنى قتل النساء لمجرد كونهن نساء) دون تغيير الى حد كبير ما يؤكد الحاجة الملحة الى منع هذه الآفة والاستجابة لها بإجراءات أقوى ورغم ان هذه الأرقام مرتفعة بشكل ينظر بالخطر الى أن الحجم الحقيقي لقتل الإناث قد يكون اكبر من ذلك بكثير.