gbv-mapping-logo
GBV Map

تواصلوا معنا

14 شارع الجولف ، سرايات المعادي

info@Tadwein.org

01200055721

بيان صحفي عن إطلاق حملة الحكاية مانتهتش

بيان صحفي عن إطلاق حملة الحكاية مانتهتش

يعلن مركز تدوين  لدراسات النوع الاجتماعي بمصر عن إطلاقه حملة (# هجمات_ الأسيد # الحكاية_ مانتهتش) خلال الستة عشر يوماً الدولية المناهضة للعنف ضد المرأة خلال الفترة من ٢٥ نوفمبر وحتى ١٠ ديسمبر ٢٠١٧، لإلقاء الضوء على جريمة تشويه أجساد النساء بالمواد الحارقة أو الأسيد باعتبارها شكل من أشكال العنف ضد المرأة. حيث تعد هذه الجريمة من الجرائم المسكوت عنها، والتي لا تتوافر حولها أي إحصائيات رسمية، كما أنه لا توجد أي قوانين تجرمها. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجريمة غير معرفة بقانون العقوبات المصري حتي الآن، ويتم إدراجها ضمن جرائم الضرب والتي تنظمها المواد من ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ من قانون العقوبات.

وتعد النساء أكثر فئات المجتمع التي تتعرض لهذا النوع من العنف، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الاعتداءات موجه من قبل ذكور معروفين لهن في محيطهن الاجتماعي، وتسجل البحوث والدراسات في كل أنحاء العالم زيادة مطردة في معدلات تعرض النساء لهذه الاعتداءات. وتتسبب هذه الهجمات في إصابة السيدات والفتيات بآلام وحروق شديدة قد لا تنجو منها في بعض الأحيان، كما أنها تؤدى إلى حدوث تشوهات جسدية وأضرار نفسية طويلة المدى (كالاكتئاب، والتفكير في الانتحار، والعزلة الاجتماعية). وفي حالات كثيرة قد تؤدي إلى الإصابة بإعاقات جسدية (كفقدان البصر، وعدم القدرة على السمع). وتعاني الناجيات من هجمات الأسيد من مشكلات اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة، حيث يعيشن موصومات اجتماعيا، وتُقيد حركتهن في المجال العام، وتقل قدرتهن على الالتحاق بسوق العمل وتوفير دخل مناسب يكفل لهن حياة كريمة.

وتهدف الحملة إلي لفت انتباه صناع السياسات والمشرعين/ات إلي ضرورة مناهضة هذا النمط من العنف الواقع علي النساء والفتيات، وجذب اهتمام وسائل الإعلام والمنظمات المعنية بحقوق النساء في مصر لتبني تشريعات وقوانين جديدة تضمن حماية النساء والفتيات من تلك الهجمات، وتغلظ العقوبات على مرتكبيها، وتجعلها جريمة لا تسقط بالتقادم. وكذلك استحداث تدابير وأليات عمل جديدة من شأنها دعم الناجيات من هجمات الأسيد.

كما تهدف الحملة أيضاً إلي دعم الناجيات من هجمات الأسيد أو التشوية بالمواد الحارقة من خلال إلقاء الضوء علي معاناتهن اليومية، وسبل تعايشهن مع واقعهن الأليم بعد الانتهاك.

وتطلق الحملة وسام للتدوين والزقزقة عبر موقع التغريدات الشهير (تويتر) (@tadwein)

كما تستقبل الحملة حكايات وشهادات النساء والفتيات عبر البريد الإليكتروني: (info@tadwein.org)

للمزيد من التفاصيل والاستفسارات عن الحملة ومتابعة فاعلياتها برجاء متابعتنا على الصفحة الرسمية: https://www.facebook.com/Tadwein/