بيان صحفي عن إطلاق حملة "ماينفعش" - لمناهضة ختان الإناث
أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، حملة «ماينفعش» لمناهضة ختان الاناث، وقد جاءت هذه الحملة بالتوافق مع اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث الموافق ٦ فبراير ٢٠١٨، وصرح المركز في بيان صحفي أن “ختان الإناث” هو أحد أشكال العنف الذي يمارس على الفتاة والمرأة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن هذا النمط من العنف يؤدي الي تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية ويتم تعريفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية». اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، في ٦ فبراير من كل عام، جاءت فكرته في مايو عام ٢٠٠٥، ضمن فاعليات مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وتبنت الأمم المتحدة هذه الفكرة بعد ذلك، ومنذ هذا التاريخ أصبح ٦ فبراير من كل عام هو يوما عالمياً للتوعية من أجل القضاء على انتشار واستمرار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وفقًا لهيئة الأمم المتحدة فإن عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن لتشوية أعضائهن التناسلية قد بلغ ٢٠٠ مليون نسمة، هذا وقد سجل عدد المختونات في مصر عام ٢٠١٤، وفقاً للمسح السكاني الصحي، نسبة بلغت ٩٢% ممن سبق لهن الزواج، ما بين الفئة العمرية ١٥ وحتى ٤٩، ووفقا لنفس المسح، بلغت نسبة الرجال المؤيدون لاستمرار ممارسة الختان أكثر من ٥٠٪، كما بلغت نسبة الشباب الذكور المؤيدين لممارسة الختان والذين ينوون ختان بناتهم في المستقبل ٦٨،٦٪
لذا فإن مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي يعلن عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان «#ماينفعش» لتوجيه وبث رسائل توعوية للذكور عبر منصات التواصل الاجتماعي تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث الموافق ٦ فبراير ٢٠١٨، للتعريف بالأضرار والمخاطر المترتبة على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الناحية النفسية والصحة والاجتماعية والاقتصادية.
ويحاول مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي خلال هذه الحملة «#ماينفعش» خلق حاله من الجدل بين مستخدمي/ات منصات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي والنقاش المجتمعي لرفض استمرار ختان الإناث في مصر والتصدي له.
جدير بالذكر أن الحملة سوف تطلق قرابة ٢٠ مقال/ فقرة تحث الشباب والرجال على مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لعدد كبير من الشخصيات العامة من النساء والرجال في مجال الإعلام والتنمية المجتمعية والمدافعة عن حقوق الانسان بمصر، فضلاً عن بث افلام قصيرة وشهادات لنساء وفتيات تعرضن لتشوية الأعضاء التناسلية، وكذلك نشر أنفو جرافات تحتوي على بيانات ومعلومات مدققة عن العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة في استمرار جرائم ختان الإناث بمصر.
تنطلق الحملة في ٤ فبراير وتستمر حتى ١٠ فبراير ٢٠١٨، وقد أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي مساء أول أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دعوة لكل مستخدمي الموقع من الجنسين لتحديث صورهم الشخصية للتضامن ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث